تأخير سداد المدفوعات يؤثر على درجتك الائتمانية وجوانب أخرى من حياتك

شعر جواد بالسعادة عند شراء كل ما يحتاجه لمنزله الجديد في يوم واحد. لكنه نسي أنه مطالب بسداد أقساط شهرية لتغطية تكلفة هذه المشتريات. وعندما تلقى تنبيهات بشأن سداد الحد الأدنى المستحق على بطاقته، اكتفى بدفع الحد الأدنى وتجاهل المبلغ المتبقي - فهو عادةً ما يؤجل التعامل مع أية إشعارات تتعلق بالسداد، معتقدًا أنه سيتفرغ لها لاحقًا. وتُظهر الأبحاث أن 16% من المستهلكين يتخلفون عن سداد الأقساط المستحقة. ولكن، لم لا ينبغي أن تُفوّت أية دفعة؟

1. ستدفع غرامة: تترتب على معظم المدفوعات المتأخرة غرامة تُضاف إلى الفاتورة التالية - أي أنك ستدفع أكثر مما كنت ستدفعه لو التزمت بالسداد في الموعد.

بإمكانك إعداد خدمة الخصم التلقائي كي لتجنب تفويت أي دفعة.

2. ستُصنّف كمتعثر في السداد: كل دفعة فائتة تُسجَّل على أنها تخلف عن السداد. وبحسب الفترة التي مضت منذ آخر سداد فإنك قد تصنف متعثرًا في سداد ديونك، الأمر الذي يخفض فرصك في الحصول على أي تمويل مستقبلي.

ذا فاتتك دفعة ما فسارع إلى تصحيح المسار وكن منتظمًا في السداد.

3. تضرر درجتك الائتمانية : تظهر الدفعات الفائت في سجلك الائتماني حتى بعد مرور سنوات عليها - سواء كانت لفواتير خدمات أو أقساط أو غيرها. وإذا احتجت تمويلًا مستقبليًا، فستؤثر هذه السجلات سلبًا على فرصك.

قد يستغرق تحسين الدرجة الائتمانية المتضررة بسبب تأخير السداد أكثر من ستة أشهر.

4. خروج الميزانية عن السيطرة: واجه جواد صعوبة في تتبع ما فاته من دفعات، وما ينبغي عليه تخصيصه للسداد كل شهر. وبعد أن فوّت دفعتين متتاليتين، خرجت ميزانيته المخططة عن مسارها وقد يضطر لطلب الحصول على تمويل إضافي لسداد التمويلات الحالية.

خطّط مسبقًا واحرص دومًا على معرفة المبالغ المطلوبة منك في الأشهر المقبلة وخصص لها مبلغًا محددًا.

5. مواجهة الضغوطات المالية: تتحول الدفعات الفائتة إلى عبء نفسي يدفع البعض إلى تجاهل كشف الحساب أو حتى التخلص منه دون فتحه. وقد يتسبب الضغط المالي في مشكلات أخرى تؤثر على علاقاتك وأدائك الوظيفي - بل إنك قد تواجه إجراءات قانونية إذا صنّف البنك حالتك ضمن "الديون المتعثرة".
   تابع سداد المدفوعات المستحقة بانتظام لتحظى براحة البال.

استخدام الأدوات الرقمية لإدارة الشؤون المالية سيوفر عليك الوقت والجهد في سداد المدفوعات وتتبعها.