For an optimal experience please rotate your device to portrait mode
الضغوط المالية قد تترك أثرها على صحتك وحكمك على الأمور وعلى علاقاتك - وإليك كيف تضمن رفاهك المالي.
عندما نُقل جواد إلى المستشفى لفترة وجيزة بسبب تعرّضه لحادث، لم يكن وضعه الصحي أكثر ما سبب له القلق - بل وضعه المالي. فقد شعر بالقلق حيال خسارة وظيفته، ومن عدم تمكنه من سداد التزاماته المالية ورسوم مدرسة أطفاله وإيجار منزله.
وأفاد نحو 50% من المشاركين في أحد الاستطلاعات بأن القلق حيال الشؤون المالية تسبب في حرمانهم من النوم، كما أظهرت الأبحاث أن من يعانون من الضغوط المالية هم أكثر عرضة بمرتين لتدهور حالتهم الصحية العامة، وأكثر بأربعة أضعاف للإصابة بالصداع واضطرابات النوم ومشكلات أخرى. كما إن الضغوط المالية تؤثر في العلاقات الشخصية أيضًا.
تمكّن جواد من العودة إلى عمله بسرعة، وتكفلت شركة التأمين بتغطية نفقاته الطبية. لكنه عاد عازمًا على تحسين وضعه المالي. فكيف يمكنك تجنّب الضغوط المالية والتعامل معها؟
ارسم صورة لدخلك ونفقاتك على المدى القصير والمتوسط والطويل، وحدد ما يمكنك ادخاره لتغطية هذه الالتزامات.
خصص وقتاً للحديث عن المال ومناقشة أموره بشكل دوري في البيت وفي العمل ومع مستشار مالي.
جهز احتياطيًا للطوارئ يكفي الجوانب التي تثير قلقك
يوصي مصرف الإمارات المركزي بألّا تتجاوز نسبة عبء الدين 50% من دخلك الشهري.
استفسر من مصرفك عن كيفية إنشاء أوامر الدفع التلقائي لتضمن عدم تفويت أي دفعة. وللأقساط المتكررة، فعّل التذكير على تقويمك حتى لا تفاجأ بموعدها.
يتحسّن رفاهك المالي عندما تستثمر الوقت الكافي لذلك.
مصرف إسلامي رائد يتمتع بامتياز قوي للمتعاملين
هل لديك أي سؤال؟ نحن هنا لمساعدتك!
اكتب أو اتصل أو أرسل رسالة