الأدوات والآلات الحاسبة اختر بطاقة

مصرف أبوظبي الإسلامي يُعزز ريادته في المجال البيئي مع مبادرة "قادة التغيير" من جمعية الإمارات للطبيعة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 14 ديسمبر 2023: أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، عن تعزيز تعاونه مع برنامج "قادة التغيير" من جمعية الإمارات للطبيعة، وذلك تأكيدًا على التزام المصرف بحماية البيئة ومشاركة المجتمع، عبر تدريب ما يقارب 200 موظف في البرنامج. وتهدف مشاركة مصرف أبوظبي الإسلامي إلى دعم مهمة جمعية الإمارات للطبيعة المتمثلة في إطلاق وتنفيذ مشاريع تستند إلى العلم لدعم الطبيعة المحلية والحفاظ على الحياة البرية، والعمل المناخي، والمساهمة في تحويل الأسواق والاقتصاد المستدام والأمن المائي والغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال العمل مع الشباب والمجتمع

وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل مصرف أبوظبي الإسلامي الآن على تمكين المتعاملين من تقديم تبرعاتهم بسهولة لجمعية الإمارات للطبيعة وذلك من خلال شبكة أجهزة الصراف الآلي ومنصّة الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول.

كما سيقوم مصرف أبوظبي الإسلامي من خلال برنامج "قادة التغيير" ، البرنامج الذي يهدف إلى جمع المجتمع المدني، بحشد موارده الداخلية دعمًا لإحداث التغيير، من خلال الدورات التدريبية والجلسات الفكرية، والرحلات التطوعية لتمكين موظفيه وعائلاتهم من المبادرة باتخاذ إجراءات تحمي الطبيعة، عبر المشاريع الهادفة إلى الحفاظ على البيئة، والمساهمة بتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع. ومن خلال تعزيز الالتزام الجماعي بالتأثير على البيئة، يسعى المصرف إلى ترك بصمة إيجابية مضاعفة في المجتمع.

وقد تم توقيع الاتفاقية على هامش مؤتمر الأطراف  Cop 28  بين الدكتور عامر العامري، رئيس قطاع الخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية المجتمعية بالبنك، والسيدة  ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة

وتعليقًا على المبادرة، قال الدكتور عامر العامري، رئيس الخدمات المصرفية الخاصة: "يعكس تعاوننا مع جمعية الإمارات للطبيعة حرصنا الثابت على المساهمة في العمل الهادف إلى حماية البيئة والطبيعة، ولا تقتصر فوائد هذا التعاون على تعزيز الوعي البيئي فحسب؛ بل تساهم أيضًا في ترسيخ علاقاتنا المجتمعية، وتعزيز إحساس الجميع بالهدف المشترك".

وقد ساهم برنامج "قادة التغيير" بتزويد القوى العاملة في مصرف أبوظبي الإسلامي بالأدوات اللازمة للمشاركة في جهود الحفاظ على الطبيعة وعلم المواطنة على أرض الواقع.. وتأتي هذه المبادرة متناغمة تمامًا مع أهداف الاستدامة لدى مصرف أبوظبي الإسلامي بما يتجاوز المدى التقليدي للخدمات المصرفية. وهي ليست المرة الأولى التي يتعاون فيها المصرف مع جمعية الإمارات للطبيعة، حيث سبق للمصرف العمل مع الجمعية في  مبادرة مميزة ، قام فيها موظفو البنك بمراقبة الحياة البرية المحلية في دولة الإمارات، والتعاون مع خبراء الحفاظ على البيئة في رحلات ميدانية حصرية. كما شارك أكثر من 110 موظف من مصرف أبوظبي الإسلامي في هذا البرنامج المصمم لجمع معلومات هامة  لتعميق المعرفة العلمية بالبيئة والطبيعة، وإعلام السياسات الوطنية.

وأضاف الدكتور عامر العامري: "يمتد التزامنا بالاستدامة إلى ما هو أبعد من الشؤون المالية، انطلاقًا من دورنا كمؤسسة مالية إسلامية رائدة، ولذا، نعطي الأولوية لبناء القدرات والتنمية الاجتماعية، مع إدراك دورهما الأساسي في الحفاظ على البيئة وملاءمتها مع مبادئ الشريعة الإسلامية".

ويواصل مصرف أبوظبي الإسلامي التزامه بدعم طموحات دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، والاستفادة من شراكته مع صندوق الإمارات للطبيعة في تعزيز ثقافة المشاركة الفعالة، وإحداث فارق ملموس في الحفاظ على البيئة سليمة لمصلحة الأجيال القادمة.

ومن جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: "يعدّ اتباع نهج مجتمعي شامل أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لنا للنجاح في التوسّع بنطاق تنفيذ الحلول الخضراء والمستدامة في دولة الإمارات. ونسعى من خلال برنامج "قادة التغيير" إلى تسخير قوة المجتمع، بدعم من شركاء مرموقين؛ مثل مصرف أبوظبي الإسلامي؛ حيث أصبح البرنامج أحد أوسع الأنشطة الهادفة للحفاظ على الطبيعة في دولة الإمارات. ونحن متفائلون معًا بنجاح جهودنا المشتركة في قيادة التغيير نحو مستقبل مستدام للجميع".

وجدير بالذكر أن جمعية الإمارات للطبيعة قد ساهمت بدور هام لأكثر من عشرين عامًا يتمثل في سعيها كشريك فّعال في جهود الحفاظ على البيئة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعمل الجمعية عن كثب مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية لرسم وتنفيذ وتعزيز برامج الحفاظ على الطبيعة التي تعتمد على العلم، وجهود التخفيف والتكيف مع آثار التغير المناخي، ومبادرات حشد المجتمع المدني التي تنشّط أفراد المجتمع والشباب ليقوموا باتخاذ اجراءات لصالح الطبيعة. ​