الأدوات والآلات الحاسبة اختر بطاقة

مصرف أبوظبي الإسلامي يفوز بجائزة "أفضل مؤسسة مصرفية مبتكرة خلال الأزمات" 2021 من مجلة جلوبال فاينانس

أبوظبي، الإمارات، 16 يونيو 2021: فاز مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، بجائزة "أفضل مؤسسة مصرفية مبتكرة خلال الأزمات" في منطقة الشرق الأوسط خلال حفل توزيع جوائز الابتكار السنوية 2021 التابع لمجلّة "جلوبال فاينانس"، ويأتي ذلك تكريماً لجهود المصرف الاستثنائية واستجابته الفورية في دعم عملائه خلال تفشي جائحة كوفيد-19 بالإضافة إلى محفظته الرائعة من الحلول المصرفية الرقمية.

ويكرّم حفل توزيع جوائز الابتكار، خلال نسخته السنوية التاسعة الجارية، المؤسسات التي تواظب على تحديد مسارات جديدة وتطوير حلول وأدوات جديدة في قطاع التمويل. وقد استهدف حفل الجوائز، للمرة الأولى هذا العام، الاحتفال بإنجازات مزوّدي الخدمات المالية ممن تمكّنوا من تطوير حلول رقمية استجابة للتحديات التي فرضتها الجائحة الدولية كوفيد-19.

حصد مصرف أبوظبي الإسلامي هذه الجائزة تثميناً لمرونته المذهلة في التأقلم مع التحديات واستجابته الرائعة في مواجهة الأزمات بطرق مبتكرة، وقد شمل ذلك إدخال جٌملة من التحسينات على التطبيق المصرفي للهواتف الذكية بالإضافة إلى إطلاق خدمة "تمويل إكسبريس"، التي تتيح للعملاء المؤهلين فرصة الوصول الفوري إلى التمويل الشخصي، بجانب خدمة أخرى تتيح للعملاء تقديم طلب عبر المنصّات الإلكترونية للحصول على بطاقات مغطاة أو تحديث معلوماتهم الشخصية دون الحاجة للذهاب إلى الفرع. وهدفاً إلى توفير تجربة مصرفية سلسلة ومريحة تتناسب مع احتياجات العملاء، أطلق مصرف أبوظبي الإسلامي كذلك منصة مبيعات مبتكرة تتيح للعملاء التواصل عن بُعد مع المصرف والتقدم بطلبات الحصول على منتجات التمويل الشخصي والبطاقات المغطاة ومنتجات التكافل وغيرها من الحلول المصرفية الأخرى، دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم. فضلاً عن ذلك، أبرم المصرف شراكة مع خدمة Apple Pay وHuawei، مما أتاح لعملائه إجراء عمليات الدفع بشكل آمن وبدون تلامس. وفي إطار دعمه لإجراءات التباعد الجسدي، أطلق مصرف أبوظبي الإسلامي خدمة حجز المواعيد عبر الإنترنت، مما يمكّن العملاء من ترتيب مواعيد زيارتهم لأي فرع عبر منصّة الخدمات المصرفية الإلكترونية التابعة للمصرف.

وفي هذه المناسبة، قال فيليب كينغ، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية للأفراد في مصرف أبوظبي الإسلامي: "كانت الجائحة الدولية كوفيد-19 بمثابة حافز قوي للمضي قدماً نحو ترسيخ أسس التحوّل التكنولوجي والرقمي عبر مختلف القطاعات والصناعات، بما فيها قطاع الخدمات المصرفية. كما أن سلوك المستهلكين شهد هو الآخر تحوّلاً جذرياً بالتزامن مع تزايد إقبال العملاء على الخدمات المصرفية التي يتم تنفيذها عن بُعد وبطرق غير تلامسية. واليوم، أصبح التحوّل الرقمي في القطاع المصرفي خطوة ضرورية لدعم المصارف والمؤسسات المالية في فتح آفاق جديدة من فرص النمو وتحقيق قيمة أكبر للعملاء".

واختتم كينغ قائلاً: "سعياً للحفاظ على ولاء العملاء الحاليين وجذب عملاء جدد، فإن المصارف بحاجة إلى إعادة النظر في نهجها بخصوص تقديم تجربة مصرفية شاملة تلبي الاحتياجات الشخصية للعملاء. وهذا ما يدركه أبوظبي الإسلامي جيداً، إذ لديه قناعة راسخة بأهمية تقديم خدمات مصرفية مختلفة ومخصصة للوفاء بتطلعات عملائه، مستفيداً من تحليلات البيانات التي تتتبع وتحلل تطور سلوكيات العملاء المالية وأنماطهم عبر ’مركز تحليل البيانات المتميّز’، الذي دشّنه المصرف مؤخراً بالاعتماد على نماذج تحليلية ذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة، بهدف توليد رؤى ثاقبة وتوصيات عملية. ويسعى مصرف أبوظبي الإسلامي، انطلاقاً من البيانات والتحليلات الصادرة عن المركز، إلى تطوير محفظة مخصصة من الحلول والمنتجات لتحقيق مزيد من القيمة للعملاء".

وكان مصرف أبوظبي الإسلامي قد سجّل زيادة كبيرة في معدل استخدام قنواته المصرفية الرقمية، فخلال العام الماضي لجأ نحو 78% من عملاء الخدمات المصرفية للأفراد لدى المصرف إلى استخدام قنواته الرقمية، كما شهد استخدام قنواته الرقمية لإتمام 99% من المعاملات المالية للأفراد، بما فيها المدفوعات وتحويل الأموال، إضافةً إلى 93% من الخدمات غير المالية، مثل تحديث البيانات الشخصية. وتواصل هذه التحديثات والتحسينات الأخيرة عبر القنوات الرقمية للمصرف في جذب عملاء جدد، خاصةً بعدما سجّل أبوظبي الإسلامي نمواً بنسبة 23% في عدد المستخدمين الجدد خلال العام الماضي.