الأدوات والآلات الحاسبة اختر بطاقة

مصرف أبوظبي الإسلامي يستضيف مصارف من السودان والعراق في اجتماعات حول الامتثال التنظيمي

 

عقد مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، هذا الأسبوع عدداً من الاجتماعات حول البيئة التنظيمية الدولية لممثلي المصارف السودانية والعراقية بهدف دعم التكامل المتنامي للبلدين في الاقتصاد العالمي. وجاءت هذه الاجتماعات بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على حكومة السودان، في 12 أكتوبر 2017.

ويلعب مصرف أبوظبي الإسلامي، الذي يمتلك فروعاً في العراق والسودان، دوراً رائداً في ربط القطاع المالي في كلا البلدين بالأسواق العالمية، مما يوفر لهما فرصاً أكبر للمشاركة في بيئة التجارة والاستثمار الدولية.

هذا وقد عقد الاجتماعان المنفصلان في العاصمة أبوظبي بمشاركة حوالي 50 مصرفاً من كل بلد لمناقشة متطلبات الامتثال المتغيرة في البيئة التنظيمية الدولية للمؤسسات المالية، ومدى تأثيرها على التدفقات المالية والتجارية.

وتناول الاجتماعان مسائل مثل متطلبات بازل 3 والمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 وكذلك تدابير مكافحة غسل الأموال. كما ناقش المسؤولون التنفيذيون من مصرف أبوظبي الإسلامي أحدث التطورات في البيئة المصرفية الدولية.

وفي هذه المناسبة، قال أندرياس ميليتيو، رئيس قطاع المؤسسات المالية العالمية في مصرف أبوظبي الإسلامي: "يمضي العراق والسودان نحو زيادة اندماجهما في منظومة الاقتصاد العالمي، ويمثل تعزيز مشاركتهما في تدفقات التجارة والاستثمار أمراً حيوياً لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كلا البلدين. ويفخر مصرف أبوظبي الإسلامي بحضوره الفريد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يلعب دوراً محورياً في دعم بناء العلاقات بين المؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية. وتحظى هذه الجلسات النقاشية بأهمية كبيرة كونها تساعد في تبادل المعارف والخبرات، فضلاً عن تعزيز أواصر التعاون بين الأطراف المعنية وبناء علاقات جديدة".

ويدير مصرف أبوظبي الإسلامي شبكة واسعة من الفروع التي تقدم خدمات مصرفية متميزة للأفراد والشركات في سوقه الرئيسية بدولة الإمارات، كما يدير شبكة فروع دولية في كل من مصر والعراق والسودان والمملكة المتحدة.

ويسخّر المصرف حضوره الدولي القوي في سبيل دعم المؤسسات متعددة الجنسيات العاملة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، والمصارف والشركات الإقليمية التي تتطلع لدخول الأسواق العالمية من خلال توفير خدمات المراسلة المصرفية وتمويل التجارة.

وأضاف ميليتيو قائلاً: "يعتبر تطوير النظام المصرفي ضرورة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الأسواق الناشئة. ولا شك بأن مشاركة العديد من المصارف من السودان والعراق في اجتماعاتنا التعريفية هذا الأسبوع تعكس مدى حرصها على تنفيذ برامج امتثال راسخة انطلاقاً من إدراكها التام لأهمية ذلك للوصول إلى الأسواق المالية العالمية وتعزيز المشاركة في أسواق التجارة والاستثمار الدولية".