- ارتفاع صافي أرباح المجموعة في النصف الأول من 2017 بنسبة 14.1٪ إلى 1,129.1 مليون درهم مقارنةً مع 989.5 مليون درهم في النصف الأول من العام 2016.
- ارتفاع صافي إيرادات المجموعة في النصف الأول من عام 2017 بنسبة 4.1٪ إلى 2,782.1 مليون درهم مقارنةً مع 2,672.3 مليون درهم في النصف الأول من 2016.
- ارتفاع صافي أرباح المجموعة في الربع الثاني من 2017 بنسبة 8.7٪ إلى 551.6 مليون درهم على أساس سنوي.
- ارتفاع صافي إيرادات المجموعة في الربع الثاني من 2017 بنسبة 3.9٪ إلى 1,408.0 مليون درهم، مدفوعاً بارتفاع الدخل من الرسوم وتحديداً رسوم منتجات البطاقات المغطاة وإدارة الثروات والتكافل والدخل من فروقات صرف العملات الأجنبية.
- انخفاض إجمالي مخصصات الائتمان في الربع الثاني من 2017 بنسبة 7.5٪ إلى 216.4 مليون درهم.
- انخفاض معدل التكلفة إلى الدخل في الربع الثاني من 2017 إلى 44.5٪، مقارنةً مع 45.7٪ في الربع الأول من 2017.
- بلغت قيمة إجمالي الأصول 122.2 مليار درهم بنهاية يونيو 2017
- ارتفاع عدد العملاء بنسبة 2.1٪ على أساس سنوي إلى 951.284 عميل بنهاية يونيو 2017
- ارتفاع ودائع العملاء بنسبة 2.7٪ على أساس سنوي لتصل إلى 100.0 مليار درهم
- انخفاض صافي أصول تمويل العملاء بنسبة 3.7٪ على أساس سنوي إلى 76.8 مليار درهم بنهاية يونيو 2017
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 23 يوليو 2017: أعلنت مجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي عن تحقيقها ارتفاعاً في أرباحها الصافية خلال النصف الأول من العام 2017 بنسبة 14.1٪ على أساس سنوي إلى 1,129.1 مليون درهم، في حين بلغت أرباحها للربع الثاني وحده 551.6 مليون درهم بزيادة نسبتها 8.7٪ مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وسجل المصرف نمواً في عدد العملاء بنسبة 2.1٪ إلى أكثر من 951 ألف عميل بنهاية يونيو 2017، كما ارتفعت إيراداته خلال النصف الأول من العام 2017 بنسبة 4.1٪ إلى 2,782.1 مليون درهم مقارنةً مع 2,672.3 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام السابق، ويُعزى ذلك بشكل كبير إلى ارتفاع الدخل من رسوم منتجات البطاقات المغطاة وإدارة الثروات والتكافل.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال خميس بوهارون، نائب رئيس مجلس الإدارة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي في مصرف أبوظبي الإسلامي: "يواصل مصرف أبوظبي الإسلامي أداءه المالي القوي بفضل نجاح استراتيجيته المستمرة التي تركز على توسيع قاعدة عملائه والاحتفاظ بهم إلى جانب مواصلة تحسين خدمة العملاء وإثراء تجربتهم من خلال توفير مجموعة واسعة من القنوات المصرفية الرقمية الأفضل من نوعها في السوق، تدعمها شبكة فروع منتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات، بما في ذلك فروع إكسبريس الجديدة المجهزة بأحدث الحلول الرقمية. وفي الوقت الذي نواصل فيه تطبيق نهج حذر ومتحفظ في سياسة تقديم منتجات التمويل، لاسيّما في ظل التحديات التي تشهدها بيئة الاقتصاد الكلي حالياً، نجحنا في تحقيق ارتفاع في الدخل من الرسوم في عدة قطاعات من بينها منتجات البطاقات المغطاة وإدارة الثروات وخدمات التعاملات التجارية وحلول التكافل".
وأضاف بوهارون: "بفضل جهوده الكبيرة لاستقطاب ودائع العملاء، لا يزال مصرف أبوظبي الإسلامي أحد أكثر المصارف سيولةً في دولة الإمارات، مدعوماً بميزانية عمومية قوية ومستقرة تؤهل المصرف لمواصلة مسيرة نموه تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز التنويع الاقتصادي. وإلى جانب ذلك، نعمل على ضخ استثمارات كبيرة في تطوير منصاتنا المصرفية الرقمية والخدمات المصرفية للشركات، بما يضمن لنا الحفاظ على مكانتنا المتميزة في طليعة المصارف الملتزمة بالابتكار في القطاع المصرفي بالدولة".
وحقق المصرف انخفاضاً في إجمالي مخصصات الائتمان خلال الربع الثاني من 2017 بنسبة 7.5٪ على أساس سنوي إلى 216.4 مليون درهم، في حين أثمر نهجه الحصيف في ضبط التكاليف عن تحسن معدل التكلفة إلى الدخل في الربع الثاني من 2017 ليبلغ 44.5٪، مقارنةً مع 45.7٪ في الربع الأول من 2017. ويمثّل إجمالي المخصصات اليوم 1.96٪ من إجمالي أصول العملاء المُقدّرة حسب المخاطر، وهو أعلى بكثير من المعدل التنظيمي الذي حدده مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي والبالغ 1.5٪.
وسجل مصرف أبوظبي الإسلامي ارتفاعاً في الرسوم والعمولات بنسبة 26.9٪ على أساس سنوي لتصل إلى 273.7 مليون درهم في الربع الثاني من العام 2017. كما أعلن المصرف عن تحقيق مكاسب من فروقات صرف العملات الأجنبية بلغت 76.8 مليون درهم خلال الربع ذاته، بزيادة نسبتها 75.8٪ مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وحافظ مصرف أبوظبي الإسلامي على مكانته كأحد أكثر المصارف سيولةً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصل معدل تمويل العملاء إلى الودائع إلى 76.7٪. كما نمت ودائع العملاء بنسبة 2.7٪ مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية لتصل إلى 100.0 مليار درهم بنهاية يونيو 2017.
ويتمتع المصرف برسملة قوية، حيث يبلغ معدل كفاية رأس ماله بحسب معايير بازل 2 نسبة 15.6٪، وهي أعلى بكثير من المعدل التنظيمي الذي حدده مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي والبالغ 12٪. كما أن نسب رأس المال المماثلة لدى المصرف هي أيضاً أعلى من الحد الأدنى التنظيمي بموجب معايير بازل 3 التي سيبدأ العمل بها خلال العامين القادمين.
انطلاقاً من خطتها الاستراتيجية لعام 2020، تواصل مجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي انتقاء وتوظيف الكوادر الضرورية من أجل توفير الخدمات المناسبة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من العملاء على اختلاف شرائحهم وضمن قطاعات مختارة، وذلك من خلال مجموعة أوسع من المنتجات والحلول المصرفية المتميزة، إلى جانب تعزيز وتطوير هيكلية الحوكمة. وقد وصل عدد موظفي المصرف إلى 2106 موظف بنهاية الربع الثاني من العام 2017. ويُعد مصرف أبوظبي الإسلامي من المصارف الوطنية الرائدة في مجال توظيف وتطوير وتشجيع الكفاءات المحلية في جميع الأسواق التي يزاول أعماله فيها. ونتيجةً لذلك، وصل عدد موظفي المصرف من مواطني دولة الإمارات اليوم إلى 841 موظفاً.
ويواصل مصرف أبوظبي الإسلامي ضخ استثمارات كبيرة في سبيل توفير أفضل خدمة ممكنة للعملاء على مستوى القطاع المصرفي. وفي هذا الإطار، قام المصرف بإطلاق منصّة مصرفية رقمية بالكامل بالشراكة مع البنك الألماني "فيدور". كما نجح في إرساء معايير جديدة على صعيد تعزيز راحة العملاء وتسهيل قدرتهم على الوصول إلى الخدمات المصرفية التي تلبي احتياجاتهم وذلك من خلال إطلاق فئة جديدة من فروعه المزودة بأحدث الحلول الرقمية تحت اسم "إكسبرس من مصرف أبوظبي الإسلامي"، والتي تهدف إلى توفير تجربة مصرفية ميزة وذات طابع شخصي، فضلاً عن تخصيص شبكة فروع للخدمات المصرفية للشركات.
وقد لاقت جهود المصرف واستثماراته المتواصلة لتطوير وتحديث منصاته الرقمية، ترحيباً كبيراً من جانب العملاء، حيث يتم حالياً تنفيذ أكثر من 90٪ من المعاملات المصرفية من خلال منصاته الآلية أو الرقمية. وأثمرت هذه الجهود عن حصوله على جائزة أفضل اسلامي رقمي في المنطقة من مجلة غلوبال فاينانس بالاضافة الى جائزة أفضل مزود للخدمات المصرفية الإلكترونية خلال حفل توزيع جوائز مجلة "بانكر ميدل إيست" للمنتجات المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2017 وجائزة أفضل مصرف اسلامي في الدولة من مجلة ذا بنكر